أكد لحسن ايت ابراهيم، أستاذ جامعي وخبير دولي في تدبير المخاطر الزلزالية، أن شدة زلزال الحوز شكلت مفاجئة بالنسبة للخبراء وذلك بالنظر للمعطيات المتوفرة والتي تمتد على قرن من الزمن. وأضاف الخبير، في برنامج مباشرة معكم الذي يبث على القناة الثانية، أن هذه المعطيات تشير إلى أن نسبة حدوث زلزال بقوة 7 درجات تقريبا على مقياس ريختر بمنطقة الحوز كانت ضعيفة ولا تتجاوز 30 بالمئة، وبالتالي فإن وقوع هذا الزلزال بهذه الشدة بمنطقة الحوز يمثل بالنسبة للخبراء والمختصين في مجال الزلازل مستجدا علميا. وتابع أن المغرب يتوفر على مناطق نشطة زلزاليا خاصة بمنطقتي الأطلس والريف، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها المغرب زلازل مدمرة، حيث تشير الدراسات إلى ما يسمى ب"الزلازل التاريخية" كتلك المسجلة في مدن فاس في القرنين 15 و 17 ومكناس في القرن 18، بالإضافة إلى الزلازل بمنطقة باديس.