خلف زلزال المغرب ضحايا بالآلاف بين قتلى ومصابين، بعضهم حالته حرجة، لكنه أيضا تسبب في خسائر اقتصادية ضخمة للبلد العربي. هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، قدرت الخسائر الاقتصادية التي خلفها زلزال المغرب، بأنها قد تصل إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، البالغ نحو 130 مليار دولار، وهو ما يساوي 2.6 مليار دولار تقريبا. وضرب زلزال قوته 6.8 بمقدار ريختر، بعض المدن في المغرب، مساء الجمعة، وخلف أكثر من 2000 قتيل، ولا تزال الأعداد في ارتفاع، مع بدء عمليات رفع الأنقاض والبحث عن ناجين. واعتبرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال سيتسبب في أضرار اقتصادية تصنيفها باللون الأحمر، ما يعني توقع وقوع أضرار جسيمة وأن تكون الكارثة واسعة النطاق.
الخبيرة الاقتصادية سونالي ديرانياغالا أشارت في مقال على موقع الأممالمتحدة إلى الضرر الاقتصادي الناجم عن الكوارث، حيث تشمل الخسائر الأصول الرأسمالية والبنى التحتية مثل المساكن والمدارس والمصانع والمعدات والطرق والسدود والجسور.
ويُستنفد رأس المال البشري بسبب الخسائر في الأرواح وفقدان العمال المهرة والدمار الذي يلحق بالمنشآت التعليمية مما يعطل الدراسة.