قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن السنة الدراسية الجديدة، سنة مفصلية في تحقيق تحول المدرسة العمومية. وأوضح المسؤول الحكومي، خلال ندوة صحفية، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الدخول المدرسي 2023/2024، أن هذا التحول في المدرسة العمومية تروم تكوين تلميذات وتلاميذ منفتحين وناجحين في مسيرتهم الدراسية وفي حياتهم الاجتماعية والمهنية. وأكد شكيب بنموسى، أنه منذ أمس الإثنين التحق بمقاعد الدراسة ما يقارب 8 ملايين تلميذة وتلميذ، بالتعليم الابتدائي والإعدادي والتأهيلي، في القطاعين العمومي والخصوصي. وأبرز الوزير، أن الوزارة تسعى إلى جعل السنة الدراسية الجديدة، سنة مفصلية في تحقيق تحوُّل المدرسة العمومية، من أجل تلميذات وتلاميذ متفتحين وناجحين في مسيرتهم الدراسية وفي حياتهم الاجتماعية والمهنية. وأكد أنه "على هذا الأساس، سيتم تنزيل مجموعة من المشاريع والتدابير المهيكلة، وهي مستجدات، تم التأسيس لها، منهجيا وإجرائيا، خلال الموسمين الدراسيين المنصرمين، وفق مقاربة البناء المشترك. كما تم تجريب مجموعة من المشاريع والتدابير المستجدة، وتكوين الفاعلين التربويين حولها، وتوفير مستلزماتها المادية واللوجستيكية". وأشار إلى أنه "سيتم العمل على تنزيل هذه الأوراش الإصلاحية، وفق حكامة ناجعة، تقوم، في مقاربتها المنهجية، على إحداث التغيير من قلب الفصول الدراسية، وعلى التجريب قبل التعميم، وكذا التقييم المنتظم من أجل التقويم الناجع، بما يكفل بلوغ الأهداف المسطرة، وتحقيق الأثر المنتظر".