أشاد حزب الاستقلال بقرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء، منوها بقرار تل أبيب فتح مستقبلا قنصلية لها بمدينة الداخلة. وأفاد بلاغ للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، اليوم الثلاثاء، بأن حزب الاستقلال تابع باهتمام كبير التطور الأخير للموقف الإسرائيلي إزاء قضية وحدتنا الترابية، بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي قرار دولة اسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على اراضيه الصحراوية، وما يستتبع ذلك من إجراءات وتدابير ستقوم بها الحكومة الاسرائيلية، على مستوى الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية، وكذا على المستوى الداخلي من أجل إعطاء هذا القرار زخمه الدبوماسي والسياسي والإداري. وعبرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عن ارتياحها واشادتها الكبيرة بهذا القرار الهام الذي تعتبره لبنة أساسية في مسار دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وسيادته على صحرائه. منوهة بقرار إسرائيل فتح مستقبلا قنصلية لها بمدينة الداخلة. وأشادت بالدور الكبير الذي تقوم به الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، في مجال الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية، والتراكمات الإيجابية التي حققتها بلادنا في هذا المجال، حيث كان لقرار الولاياتالمتحدةالأمريكية الاعتراف بمغربية الصحراء، وقع كبير على مستوى المنتظم الدولي، وأعطى دينامية كبيرة لعدالة قضية وحدتنا الترابية، وهو ما جعل أكثر من 100 دولة اليوم تعترف بسيادة المغرب على صحرائه، أو تشيد بمقترح الحكم الذاتي لأقاليمنا الجنوبية تحت السيادة المغربية، وهو ما يجسد التقدير الكبير، والثقة العالية التي تحظى بها بلادنا في المنتظم الدولي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة. وأشادت بالإنجازات التنموية الكبيرة التي حققها النموذج التنموي الخاص بأقاليمنا الجنوبية، وآثاره الإيجابية على مستوى تحسين ظروف عيش الساكنة وتوفير الشغل والخدمات الأساسية والاجتماعية، والمناخ الجيد للاستثمار. ونوهت اللجنة التنفيذية بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس، من أجل الحفاظ على الوضع القانوني والديني والتاريخي للقدس الشريف والأماكن المقدسة، ودعم المقدسيين وتحسين أوضاعهم، عبر مختلف مبادرات التنمية التي يشرف عليها بيت مال القدس. وجددت التأكيد على مواصلة حزب الاستقلال دعمه لنضالات الشعب الفلسطيني الشقيق، لتحقيق مطالبه العادلة والمشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة الكاملة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، وتدعو إلى تكثيف الجهود وتكريس حل الدولتين، وإقرار السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.