نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات، وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والجمعية المغربية للقابلات – فرع ورزازات، وجمعية دار الأمومة إمغران، وبتنسيق مع السلطات الإقليمية، قافلة صحية تحسيسية توعوية لفائدة "الوسيطات الجماعاتيات" و"النساء لحوامل" بجماعة إمي نولاون حول " تعزيز الرضاعة الطبيعية"، الإثنين 19 يونيو 2023. ويأتي ذلك حسب المندوبية في إطار الحملة الوطنية لتعزيز الرضاعة الطبيعية، في نسختها ال 13، تحت شعار " 6 شهور الأولى بلا ماء.. البركة في حليب ماما"، والتي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 05 يونيو الجاري إلى 05 يوليوز 2023. القافلة الصحية ذاتها، سخرت لها المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بورزازات، أطرها الصحية، والإدارية والتقنية، فضلا عن معدات لوجيستيكية لتسهيل عملية تنزيل مضامين الحملة الوطنية لتعزيز الرضاعة الطبيعية وتحقيق أهدافها. وتضمنت أشغال هذه القافلة التوعوية، تقديم جملة من المحاور والعروض التوعوية التحسيسية حول أهمية "الرضاعة الطبيعية الحصرية" لفائدة الوسيطات الجماعاتيات والنساء الحوامل بجماعة إمي نولاون، من قبيل محور خاص بماهية الرضاعة الطبيعية الحصرية، حيث تم الوقوف عند مكونات حليب الأم، وفوائد الرضاعة الطبيعية للطفل. إلى جانب ذلك، تم تغذية وتمكين عموم نساء جماعة إمي نولاون، من الخطوات الأولى نحو الرضاعة الطبيعية الحصرية، كالرضاعة المباشرة خلال الساعة الأولى من الولادة، ونصائح حول كيفية الاحتفاظ بالطفل بالقرب من " الأم"، وطرق الكشف عن علامات الجوع والشبع وعدم الراحة، ومتى وكيف يجب أرضاع الطفل. يذكر أن هذه الحملة تندرج في إطار البرنامج الوطني للتغذية، وتهدف إلى تشجيع وحث النساء على إرضاع أطفالهن باعتماد الرضاعة الطبيعية الحصرية المبكرة، وعدم إدخال أي عنصر آخر في غذاء الطفل كالماء والحليب الاصطناعي أو الشاي والعصائر والسوائل العشبية أو سوائل أخرى. كما تروم تسليط الضوء على الانعكاسات الصحية الجيدة للإرضاع المبكر والحصري خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل وأهميته في اكتسابه لصحة جيدة وضمان فرص أفضل لتحقيق النمو الكامل خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة، بالإضافة إلى التنبيه إلى بعض الممارسات الخاطئة التي تعيق وتضر بجودة الرضاعة الطبيعية وتصحيحها. يشار كذلك أن جهة درعة تافيلالت تحتل المراتب الأولى ضمن جهات المملكة في تعزيز الرضاعة الطبيعية.