تجولت جيل بايدن، السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأحد في المدينة القديمة لمراكش، حيث زارت بعض المواقع الأثرية رفقة عدد من المسؤولين المغاربة والأميركيين، حيث توقفت عند مدرسة بن يوسف، التي شكلت مناسبة لاكتشاف هذه التحفة المعمارية ذات الحمولة التاريخية، والواقعة في قلب المدينة العتيقة لمراكش. ولدى وصولها، وجدت زوجة الرئيس الأمريكي في استقبالها وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، ووالي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش كريم قسي لحلو، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيس المجلس الجهوي سمير كودار. ورافق السيدة بايدن خلال زيارتها للمدينة الحمراء غيثة مزديد، وهي صانعة محتوى مغربية على وسائل التواصل الاجتماعي وهي أيضا طبيبة خريجة كلية الطب بفاس، بجانب سعد عبيد، الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي ومؤسس جمعية "بحري". وخلال زيارتها لمختلف فضاءات هذه المؤسسة التاريخية والتربوية، قدمت للسيدة الأولى للولايات المتحدةالأمريكية شروحات حول هذا الموقع التاريخي والمعماري الخلاب، الذي يشهد على حقبة مشرقة من التاريخ العريق للمملكة. كما قدمت لجيل بايدن شروحات حول دور ومهام هذا الصرح، كمركز للتربية الإسلامية والتعليم، الذي يتمحور، أساسا، حول الدراسات القرآنية والعلوم الإسلامية. وحلت السيدة الأولى للولايات المتحدةالأمريكية، جيل بايدن، أمس السبت بمراكش، في إطار زيارة إلى المغرب، حيث حظيت باستقبال رسمي من طرف الأميرة للا حسناء. وغرد السفير الأميركي بونيت تالوار على تويتر قائلا: "شكرا لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء على استقبالها الحار للسيدة الأولى". وتجري جيل بايدن هذه الزيارة إلى المغرب من أجل التواصل مع النساء والشباب مع التركيز على الاستثمارات الأميركية التي تساعد في دعم برامج التعليم والجهود المبذولة لزيادة الفرص الاقتصادية، وفق وكالة أسوشيتد برس الأميركية.