كشف الكاتب المغربي الفرنسي الطاهر بن جلون، بعض خفايا الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا، محملاً المسؤولية لما آلت إليه العلاقات بين باريسوالرباط إلى الرئيس إيمانويل ماكرون. وقال الطاهر بنجلون، إن الرئيس الفرنسي كان أرعنا للغاية في تعامله مع ملك المغرب، مضيفاً "ماكرون تصرف بقلة أدب وأخل بالاحترام الواجب للملك محمد السادس، وهذا ما علمته من مصادر موثوقة جداً"، حسب تعبيره. الكاتب المغربي الفرنسي، الذي كان يتحدث في برنامج تلفزي على قناة "i24News" الإسرائيلية، أرجع أصل برود العلاقات بين الرباطوباريس إلى قضية "بيغاسوس". « Emmanuel Macron a été très maladroit. Il a manqué de respect au roi du Maroc et leur relation a été rompue. » Tahar Ben Jelloun, écrivain #Conversations pic.twitter.com/aoiQs8oBRD — i24NEWS Français (@i24NEWS_FR) May 31, 2023 وقال: "إن ماكرون اشتكى إلى الملك محمد السادس من أنه جرى التنصت عليه عبر برنامج التجسس بيغاسوس، فرد عليه ملك المغرب، يضيف بنجلون: "أعطيك كلمة الشرف أن ذلك لم يحصل، وذلك ليس من شيمي"، وفق تعبيره. وأضاف بنجلون، أن ماكرون رد بطريقة لا يمكن الكشف عنها في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أنه أخل بالاحترام الواجب لملك المغرب بشكل عنيد للغاية. في سياق متصل، قال الطاهر بنجلون، إن "الرئيس إيمانويل ماكرون تخلى عن الصداقة العريقة بين البلدين، حين ألغى منصبا داخل قصر الإليزي كانت مهمته تعزيز العلاقات بين البلدين في عهد الرؤساء السابقين، والحفاظ على قنوات التواصل بين باريسوالرباط". وأكد المتحدث ذاته، أنه بهذه الخطوة ارتكب "ماكرون خطأ استراتيجياً لفرنسا، معتقداً أنه بالتخلي عن هذه الصداقة سيتصالح الجزائريون مع فرنسا".