كشفت الحكومة، اليوم الخميس، عن ترقيم 3.5 ملايين رأس، استعدادا لعيد الأضحى، والعملية مستمرة من أجل استكمال الترقيم في الأسابيع المقبلة، وذلك قبل بدء علمية التزويد واقتناء الأضاحي. وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي إن الحكومة تقوم بإجراءات أخرى، من قبيل فتح الأسواق وتشجيع الاستيراد، وهي إجراءات تهدف إلى أن يمر عيد الأضحى في ظروف جيدة. وشدد الوزير على أنه ينبغي إعادة تشكيل القطيع الوطني، بعدما عرف ضررا كبيرا بسبب مجموعة من المحطات، آخرها كوفيد، حيث انخفض الاستهلاك وقل حجم الاستثمار خاصة في الأبقار الحلوب وباقي الإنتاج الحيواني. وأشار المسؤول الحكومي، إلى ضرورة إعطاء إمكانيات للفلاحة لتشكيل القطيع الوطني من جديد، فضلا عن إعطائهم الإمكانيات للتحكم في الإنتاج الفلاحي، ونحن على مشارف انطلاق عملية زرع خضروات لأواخر الصيف وبداية الخريف. وأبرز الناطق الرسمي باسم الحكومة أن هناك تعبئة كبيرة للوصول إلى وفرة الإنتاج رغم الصعوبات المعقدة اليوم، حيث إن الحكومة تشتغل على خفض كلفة الإنتاج عند الفلاح التي عرفت ارتفاعا كبيرا، مع إقرار تسهيلات ضريبية. وأضاف أن ما تم توقيعه بمعرض مكناس من اتفاقيات، يهدف إلى إعطاء الإمكانيات اللازمة لكل سلسلة فلاحية بهدف الوصول إلى إنتاج كبير والتحكم في الكلفة وخلص إلى التأكيد على أن الحكومة تواكب الفلاحين سلسلة، للتحكم في كلفة الإنتاج وخفضها على كاهل الفلاح، كي لا ينعكس الموضوع سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين، بسبب الغلاء.