استنكر الفنان يوسف أكديم الشهير في الوسط الفني ب"لاغتيست"، ربط المغرب بأعمال الشعوذة، وذلك بعد تداول خبر قضيته مع الفنانة مروى لود، الذي مفاده أن هذه الأخيرة أقدمت على أفعال سحر لتفرقة الفنان المذكور على زوجته وإلحاق الضرر بمسيرته الفنية. ورد "لاغتيست"، من خلال "ستوري" حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام، عن الأشخاص الذين ينتجون صورة نمطية تتهم المغاربة بالسحر، قائلا: "هادشي مكاينش فقط فالمغرب و هادوك غير فئة قليلة كيديرو دكشي بالسر، عفاكم متربطوش ظاهرة السحر بالمغرب". وأكد الفنان، أن المغرب من أجمل الدول قائلا: "بلد الحكمة، فيه أجمل المساجد والمدارس، و أحسن رجال الدين و بلد واعر برجاله ونسائه". وكان قد تداول عدد من رواد مواقع التواصل، مقطع فيديو ليوتوبر فرنسي من أصول عربية يدعى نبيل، الذي سلط الضوء من جديد على هذه القضية، من خلال خروجه بوثائق وتصريحات، توضح أن مروى لود قامت بإيذاء "لاغتيست" عن طريق الشعوذة، لأنها كانت مغرمة به رغم معرفتها بأنه متزوج. وأوضح اليوتوبرز، في مقطع الفيديو المتداول، أن مروى لود، لجأت لأحد المشعوذين، المتواجد بمدينة زاكورة، الذي أعطته صور لاغتيست وزوجته ليقوم بتفرقتهم، مبرزا أن قضية "مقتل الطفلة نعيمة" التي هزت الرأي العام أواخر سنة 2020، وتورط فيها شخصان "فقيه" و"باحث عن الكنوز"، كانت ضحية المشعوذ المذكور وأن مروى لها علاقة بالموضوع. وفي ردها عن هذه الضجة، ردت مروى بعد تعرضها لانتقادات واسعة، على حسابها الرسمي على "انستغرام"، أن هناك أشخاص لا يحبونها ويصدقون هذه الأخبار، وينتظرون أي سبب للإعراب عن كرههم لها"، مشيرة إلى أن الأقوال والوثائق الموجودة في تحقيق اليوتبرز "نبيل"، مصدرها أطراف مقربين من "لاغتيست". ويشار إلى أن الإعلام الفرنسي، كان قبل سنوات، قد أكد أن "لاغتيست" توجه بشكاية ضد مروى لود، بعد اكتشافه صدفة أنها اتجهت نحو مشعوذ من أجل الحقاق الضرر به.