قال « الحسين الدرهم »– الناشط الحقوقي – بأن ما قالته الشاعرة المثيرة للجدل « مليكة مزان » « قوبل بالكثير من التهويل وأن تصريحاتها تلزمها شخصيا ومواقفها لا تلزم الحركة الأمازيغية أبدا ». وعن سؤال »للقناة « حول تصريحات « مزان » العنصرية ضد العرب، يقول « الدرهم »، عضو المركز الأوربي للديمقراطية والسلام ببروكسيل، بأن « الحركة الأمازيغية تعتبر كل المغاربة أمازيغ بالهوية، وأن لا وجود للعرب بالمغرب بل لدينا معربين ». « وما تقصده مزان في تصريحاتها بشأن العرب – يقول ذات المصدر- لا علاقة له بالمغرب ». بيد أن تصريحات « مزان » أضرت بالأمازيغية كما صرحت لنا مصادر أخرى، وفي هذا الصدد يقول « الدرهم » « بأن تصريحات مزان استغلها المتربصون بالأمازيغية للضرب تحت الحزام والنيل من مطالبها وشعبية الحركة أي جعلوا من الحبة قبة ». من جهته، انبرى المفكر « ادريس هاني » للرد على « مليكة مزان » المثيرة للجدل بعد خرجتها الأخيرة الداعية إلى ذبح العرب وترحيلهم إلى الحجاز. « هاني » حاول تحليل خطاب « مزان » ولم يَرَ فيه غير خطاب مرض اللغة، ذو مقدمات قد تكون صحيحة، ولكن يظل الاستنتاج مغالطا. « مزان » تجهل « أن مشروع الانفصال تمثله أقلية تستقوي بالرجعية والإمبريالية وإسرائيل » و »حتى حين تطلب من العرب الرحيل إلى الحجاز تنسى أن أصدقائها البرزانيين يستقوون على أحرار العرب بأعراب الحجاز » يقول « هاني ». يسترسل « هاني » مخاطبا « مزان » الذي لا ينفك ينعتها بالخبل والتخبط تارة والعنصرية تارة أخرى، بأن « قيام دويلة كردية يعني حربا عالمية ثالثة..والذين يرفضون قيام هذه الدويلة هم عجم وليس عرب..أول وأكبر من سيحاربها هما تركيا وإيران ». تجدر الإشارة إلى أن السلطات المغربية وبعيد خرجة « مليكة مزان » قامت بالتحقيق مع المعنية واعتقالها بتهمة التحريض على العنف والإرهاب. * »الحسين الدرهم » عضو المركز الأوربي للديمقراطية والسلام ببروكسيل