قام المنتخب الوطني لكرة القدم، يوم أمس الجمعة، بزيارة لحضانة مدينة طنجة للأطفال المتخلى عنهم، وذلك قبل مواجهة المنتخب البرازيلي، مساء اليوم السبت على أرض ملعب طنجة الكبير. وتأتي هذه الزيارة، عقب استقبال المنتخب الوطني عشرات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في حصتهم التدريبية ليوم الثلاثاء الأخير في مركب محمد السادس، إضافة إلى زيارة نزلاء السجن المحلي في مدينة سلا، في إطار الأنشطة الاجتماعية والإنسانية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ولقيت زيارة "أسود الأطلس"، لحضانة مدينة طنجة للأطفال المتخلى عنهم، إشادة واسعة من طرف رواد مواقع التواصل، واصفين إياها ب "مبادرة إنسانية مؤثرة". وتداول نشطاء، في الساعات القليلة الماضية، بشكل واسع، صور ومقاطع فيديو، لعناصر المنتخب رفقة الأطفال والرضع المتخلى عنهم، معبرين عن إعجابهم الكبير بهذه المبادرة، التي أدخلت فرحة كبيرة على أبناء هذه الحضانة. وكتب مدون: "زيارة مؤثرة، المنتخب الوطني المغربي يلتقي بأطفال حضانة طنجة المتخلى عنهم ويمنحهم الأمل والابتسامة". وعلق ناشط: "مبادرة جد جد محمودة تحسب لهم، جنود الخفاء حفظكم الله ورعاكم، روووعة مبادرة طيبة، بزاف د الحب للمنتخب والله". وكان الناخب الوطني وليد الركراكي، قد صرح يوم الجمعة بطنجة، إن المنتخب البرازيلي، الذي سيواجه المنتخب يوم غد السبت على أرض ملعب طنجة الكبير، "نحترمه ونقدره لكننا لا نخشاه والمواجهة معه نريدها على نفس روح ومسار المونديال ". وأكد الركراكي ، خلال ندوة صحافية سبقت إجراء تمرينات مسائية للنخبة الوطنية، أن المنتخب البرازيلي له سمعة عالمية وهو منتخب يضم لاعبين من الطراز العالي وله تاريخ عريق، ومواجهة المغرب له بطنجة تكتسي أهمية خاصة في مسار الصحوة التي تعرفها الكرة المغربية وبعد الإنجاز التاريخي الذي حققه المغرب في مونديال قطر.