أصدرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بلاغا ''محتشما''، مساء يوم أمس الأربعاء، كرد على بلاغ الديوان الملكي، في سياق الضجة الكبيرة التي رافقت تصريحات عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب، الذي وجد نفسه مادة ''للسخرية'' على منصات التواصل الاجتماعي، بعد دعوته لإخوانه للصمت وعدم الرد. وفي سياق متصل، أكد متابعون أن بلاغ ''البيجيدي'' جاء ليؤكد من جديد أن ما صدر عن الحزب من ''تدخل في الصلاحيات الملكية'' أمر مرفوض، ولا يمكن لأي حزب سياسي مغربي أن يلعب لعبته السياسية على حساب ''المؤسسة الملكية'' أو السعي من أجل العودة الساحة السياسية بكل الوسائل المشروعة وغيرها. وفي ذات السياق، قال يونس دافقير، الصحفي المغربي تعليقا على بلاغ الأمانة العامة لل''بيجيدي'' البلاغ ديال البيجيدي فيه ثلاثة ديال الأمور جوهرية: يحسم، بشكل رسمي وعلني، مع الترددات ديال الحزب بخصوص مدى التزام الملك، أمير المؤمنين رئيس لجنة القدس، بنصرة القضية الفلسطينية.'' وأضاف دافقير في تدوينة له على الفايسبوك أن بلاغ البيجيدي ''يحسم في أن أمير المؤمنين ملتزم بالواجب الشرعي تجاه القضية الفلسطينية، عكس تلميحات البلاغ السابق. ولهذا سار بلاغ الحزب على درب بلاغ الديوان الملكي في استدعاء أمير المؤمنين إلى نقاش في الديبلوماسية.'' مبرزا في ذات السياق أن ''البلاغ يبين، في نفيه وتشبته وتأكيده… أنه كاين حوار ديمقراطي بين المجال الملكي والمجال الحزبي، وكاينة لعبة سياسية مفتوحة في قراءة النص الدستوري وتأويله، وفي قراءة الظرفية السياسية والتجاوب معاها. وفي هذا ما يفيد أن المغرب خارج منظومة الأنظمة السياسية السلطوية اللي ما بمكنش فيها لحزب يرد رسميا وعلانية على ملك.''