دعا المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى ضرورة التحلي باليقظة وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية ومواصلة التعبئة الشاملة لكل المغاربة، للتصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة. ونوه المجلس الوطني لحزب "الأحرار"، في البيان الختامي لأشغاله، اليوم السبت بالرباط، بالمكاسب الدبلوماسية التي حققتها الدبلوماسية المغربية، وهو ما يعكسه توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء وتواصل افتتاح قنصليات مجموعة من الدول الصديقة والشقيقة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، كتتويج لوجاهة المقاربة الملكية في تدبير هذا الملف. وانخرط المجلس الوطني ل'الحمامة'، في النقاش الدائر حول موقف البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان والحريات بالمغرب، مؤكدا أن المملكة راكمت تجربة حقوقية رائدة وحققت مصالحة تاريخية. وأكد البيان، أن "الملك محمد السادس صانع دولة حقوق الإنسان، دشن عهده بفتح ملفات حقوق الانسان بشجاعة عالية وإرادة كبيرة عبر إقرار هيئة الانصاف والمصالحة ومدونة الأسرة". ولفت البيان، إلى أن المملكة المغربية "راكمت تجربة حقوقية رائدة وسَّعت من مجال الحريات وحققت مصالحة تاريخية"، منوهاً في الآن ذاته "بالموقف الشجاع للبرلمان المغربي، القاضي بإخضاع علاقاته مع البرلمان الأوروبي لتقييمٍ شاملٍ لاتخاذ القرارات المناسبة". وشدد على أن "المغرب الذي ظل قويا وموحدا ومتماسكا، سيحافظ دائما وبشكل إرادي على ريادته في مجال حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية، باعتبارها ثوابت دستورية توافق عليها جميع المغاربة برعاية الملك محمد السادس".