قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن حزبه اقتنع منذ البداية بأهمية التنظيمات الموازية، ولم يعتبرها أبداً رقماً تكميليا أو فضاء للتأثيث، بل آليات لاستقطاب الكفاءات وتفعيل سياسة القرب والإنصات للمواطنين، ورهانا حاسما عبر تمكينها من الموارد والدعم التنظيمي والسياسي. أخنوش، الذي كان يتحدث خلال افتتاح أشغال المجلس الوطني لحزب "الحمامة"، اليوم السبت في الرباط، نوه بمنتخبي الأحرار وكافة الهياكل التنظيمية والموازية، التي كان لها بإشراف من المنسقين الجهويين والمحليين، دور هام في النتائج المحصلة، وينتظرها دور أهم في المحطات القادمة. ودعا رئيس التجمعيين جميع مناضلي الحزب إلى الانخراط في دينامية الأحرار ومواصلة العمل داخل الميدان تكريسا لسياسة القرب التي تميز عمل الحزب، لافتا إلى أن الحزب يجدد التعبئة ويشكل من تنظيماته الحزبية والموازية، مجالا لعمل القواعد حتى يتأتى تأطير نضالها السياسي، الذي يشكل قوة اقتراحية وترافعية ناجعة. وفي الكلمة ذاتها، وقف رئيس حزب "الأحرار"، على الأدوار الطلائعية التي يلعبها التجمع الوطني للأحرار للمساهمة في رسم مغرب التقدم والكرامة، معتبرا إياها نتيجة طبيعية للاصطفاف المستمر لمناضليه ووقوفهم إلى جانب قضايا المواطنين اليومية، والإجابة على أسئلتهم المطروحة والحفاظ على مكانة الحزب كفاعل في التحول الديمقراطي والاجتماعي الذي تعرفه المملكة.