نشرت أول أمس الأحد 22 يناير وكالة الأنباء الاسبانية « اى اف اى » بأن مصالح الأمن المغربية « منعت المحامي الاسباني سيرانو رميريز فرنسيسكو خوسي » من دخول المغرب عبر مدينة طنجة، مضيفتا أنه تم مصادرة جواز سفره ومنعه من النزول من على الباخرة، ونفت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها توصلت القناة بنسخة منه بشكل قاطع، المزاعم والادعاءات التي نشرتها وكالة الأنباء الاسبانية. وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه « تنويرا للرأي العام، وتكذيبا لما تم الترويج له من مزاعم حول هذا الموضوع، تؤكد المديرية العامة بأن المحامي المذكور ولج المغرب عبر ميناء طنجةالمدينة، يوم الأحد الماضي، في حدود الساعة التاسعة وأربعين دقيقة مساء، حيث صرح في جدادية السفر، الموضوعة رهن إشارة كافة المسافرين، بأنه متوجه نحو مدينة الرباط ». وأضاف البلاغ أن المعني بالأمر حضر شخصيا يوم أمس الاثنين، إلى مقر ملحقة محكمة الاستئناف بسلا، حيث استوفى كافة الاجراءات الضرورية التي تطبق على جميع الوافدين على هذه المحكمة، قبل أن يلج قاعة الجلسات المخصصة للمحاكمة. وأضاف المصدر ذاته أن المديرية العامة للأمن الوطني « إذ تجدد نفيها للمزاعم المنسوبة إلى مصالحها في هذا الصدد، فانها تؤكد في المقابل بأن المحامي الاسباني المذكور لم يخضع لأي إجراء يحد من تنقله، كما لم يتم منعه من ولوج التراب الوطني ».