أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس مقتل 9 فلسطينيين بينهم سيدة مسنة وإصابة 16 آخرين بينهم 4 إصابات خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها مدينة جنين ومخيمها. بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة في أعقاب العملية المستمرة في جنين. وقالت الوزارة في بيان إن الشاب صائب عصام محمود زريقي (24 عاما) استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين. وفي وقت سابق، قالت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن الشاب عز الدين صلاحات (26 عاما) استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين. وأعلنت الصحة الفلسطينية وقوع إصابات في صفوف المرضى داخل مستشفى جنين بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه المستشفى. وأكد مدير مستشفى جنين الحكومي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي موجودة حول المستشفى وتطلق الرصاص وقنابل الغاز بكثافة. وأضاف أن الوضع في المخيم سيئ للغاية وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فستكون هناك كارثة. وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن الوضع في مخيم جنين حرج للغاية، مؤكدة أن الهلال الأحمر أبلغها بوجود إصابات عدة يصعب إنقاذها نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار بشكل مباشر على المسعفين. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن الهدف من العملية في جنين اعتقال من وصفته بأنه "مطلوب كبير" ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي. وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن العملية العسكرية المستمرة في جنين منعت عملية فلسطينية كبيرة داخل إسرائيل. وتوغلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في مدينة جنين ومخيمها، وقطعت التيار الكهربائي عن المخيم ومنعت تحرك طواقم الإسعاف الفلسطينية. وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن قوة خاصة إسرائيلية تسللت للمدينة قبل أن يتم اكتشافها من قبل مقاومين، حيث دارت اشتباكات عنيفة، وسُمع دوي انفجارات. وعزز جيش الاحتلال من قواته ودفع بعشرات الجيبات والآليات العسكرية للمدينة ومخيمها.