عاد الدوليان المغربيان، عبد الرزاق حمد الله ووليد شديرة، للتألق رفقة فريقيهما، بداية الأسبوع الجاري، بعد العودة من منافسات كأس العالم قطر 2022، والانتقادات التي طالتهما بسبب غياب الفعالية الهجومية. وتسائل المغاربة عن سر هذا الظهور المتميز للاعبين المغربيين، بتسجيلهم مع نادييهما في الوقت الذي غابت النجاعة التهديفية خلال المونديال. وعاد حمد الله للتألق في الميادين السعودية، بعد تسجيل هدفين مع اتحاد جدة أمام التعاون، ليساهم في فوز فريقه بثلاثية نظيفة، وذلك عقب تسجيله هدفا أمام الشباب (1-1)، والتأهل بركلات الترجيح في كأس الملك. وفي سياق متصل، نجح وليد شديرة، في احراز هدف فريقه باري الوحيد أمام جنوة (1-2)، في دوري الدرجة الثانية الإيطالي. وفشل النجمان في التسجيل بالمونديال، رغم مشاركتهما في أغلب المباريات، ما عرضهما لانتقادات كبيرة من الجمهور المغربي، أثناء كأس العالم.