تحول "التنمر" الذي حاولت الصحافة الاسبانية ممارسته على المنتخب المغربي، قبل مباراة الإسبان، إلى إشادة كبيرة، والتأكيد على فشل "لاروخا" في فك شفرة الركراكي، الذي أغلق كل الأبواب وأنهى المباراة بفوز بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، عبر ركلات الجزاء. وفي سياق متصل، قالت صحيفة (ماركا) الإسبانية "عاجلاً أم آجلاً، تظهر ركلات الترجيح، وهي مرادف لأمراض القلب في كرة القدم، كما حدث في المكسيك 1986، لم يسجل الفريق أياً من تسديداته الثلاث وجعل ياسين بونو بطلاً بتصديه مرتين، مضيفة: بدون التسديد على المرمى لا يمكنك الفوز بالمباراة". وقالت صحيفة موندو ديبورتيفو "المغرب يحطم إسبانيا بركلات الترجيح، حيث لم يتمكن رجال لويس إنريكي من تسجيل هدف واحد ضد منافسهم، ولا حتى من ركلة جزاء." وأضافت "إخفاق تام لمنتخب لاروخا، الذي ودّع مرة أخرى في دور ال16 من البطولة." ومن جانبها كتبت صحيفة (سبورت) مقالا عنونته ب "إسبانيا تنهار بركلات الترجيح" حيث أكدت فيه أنه " في مباراة عالية الجهد، المغرب أطاح بمنتخب إسبانيا بعد 120 دقيقة من المباراة، وبعد أن فشل اللاروخا في ركلات الترجيح الثلاث وأردفت:"نهاية رحلة إسبانيا في قطر، انهار الفريق بركلات الترجيح، كما حدث قبل أربع سنوات في روسيا، ضحية الفشل في الأمتار الأخيرة، لقد خسروا أمام المغرب، فريق قوي وقادر على دفع فريق لويس إنريكي إلى الحدود الجسدية والعقلية في مباراة عالية الجهد في المدينة التعليمية."