حذر الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، عمر هلال، من تسلل عناصر من القوات الإيرانية، إلى صحراء الجزائر بتنيدوف، من أجل تدريب "مرتزقة البوليساريو" لأجل استعمال طائرات الدرون. وأكد عمر هلال، أن الجبهة الانفصالية، تستعمل أموال المساعدات من أجل اقتناء آليات عسكرية، خاصة الدرونات الإيرانية بقيمة 22 ألف دولار لطائرة واحدة، مقابل وضع المواطنين في أزمة الفقر والجوع. مضيفا أن ثمن الطائرة الواحدة يكفي لضمان التغذية ل300 شخص لمدة عام كامل، وضمان الخدمات الصحية ل500 شخص لسنة أيضا، كما يمكن أن يغطي تعليم 120 طفلا. وشدد ممثل المغرب لدى الأممالمتحدة بنيويورك، على أن الدرونات التي ستتسلمها البوليساريو من إيران، ستحدث فوضى بالمنطقة، وستضر بمصالح الجميع، إضافة إلى كونها ستغير قواعد اللعبة، والمغرب سيتعامل مع نتائج ذلك وسيكون ذلك بالطريقة المناسبة، مؤكدا أنه لن يتعمق في الأمر وسيتركه للسلطات العسكرية المغربية العليا. وأوضح هلال، أن إيران تسعى إلى تدمير المنطقة، بعدما حولت اليمن وسوريا والعراق، إلى دمار. مبرزا في ذات السياق أن المغرب على حق منذ عامين حين حذر من وجود عناصر إيران وحزب الله في تندوف وفي منطقة شمال إفريقيا، وقد مروا الآن من تدريب عناصر البوليساريو إلى تجهيزها بطائرات مسيرة.