أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية، على أن مراقبين عسكريين إسرائيليين شاركوا في تدريبات بالمغرب لأول مرة، ووصفت الخطوة بأنها علامة على تحسن العلاقات بعد رفع مستواها في عام 2020. وقالت الوزارة إن حضور المراقبين الثلاثة في تدريبات "الأسد الأفريقي 2022" الأسبوع الماضي، والتي شاركت فيها أيضا قوات أمريكية، جاء بعد مشاركة وحدة مغربية لمكافحة الإرهاب في تدريبات عسكرية متعددة الجنسيات في إسرائيل العام الماضي. وشارك أكثر من 7500 عسكري من عدة بلدان مثل السنغال وتشاد والبرازيل وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة في دورة هذا العام لمناورات "الأسد الإفريقي" التي يحتضنها المغرب سنويا منذ 2004. كما شارك مراقبون عسكريون من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الإفريقي ونحو 30 بلدا شريكا (بينها إسرائيل لأول مرة) في هذا التدريب، الذي أقيم بين 6 و30 يونيو، وهو الأكبر من نوعه في القارة الإفريقية. المناورات وهي الأكبر التي تنظم سنويًا في القارة الإفريقية جرى معظمها في المغرب ولكن كذلك في تونسوالسنغال وغانا. وهدف التدريبات أساسا هو "تطوير مستوى التحضير وكفاءات الجيوش المشاركة وتعزيز قدرات شركائنا"، وفق الجنرال تاونسند. تضمن برنامج "الأسد الإفريقي 2022" عدة مناورات عسكرية برية وجوية وبحرية، وتمارين للتطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي، بالإضافة إلى تداريب في الإسعاف الطبي والتدخل لأغراض إنسانية.