أكد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب في كلمة له بالمؤتمر التأسيسي الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز بباكو جمهورية أذربيجان، على أهمية الترافع عن التعاون بين أعضاء الشبكة ، والرفع من درجة هذا التعاون إلى شراكةٍ متعددةِ الأطراف، وجعلَ تضامن هذه الدول والبرلمانات، ومن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، عقيدةً أساسية. وقال رئيس مجلس النواب أنه: " يجب أن يظل احترامُ سيادة دولنا، واحترام الوحدة الترابية، لكافة الأعضاء، كما لباقي أعضاء المجموعة الدولية، أمرًا مركزيًا. وشدد المسؤول المغربي، على أن أخطرُ التحديات التي تواجه مجموعَتنا الجيوسياسية هي تفكيك الدول وانهيار أنظمة سياسية والانفصال، حيث تكون التربة خصبة للإرهاب والتعصب فأصبحت مناطق مختلفة مسرحا للعديد من الأزمات، وإن لم تكن الأزمات متواجدة في منطقة بذاتها، وأصبحت تزداد نفوذا بدعم من دول تحت غطاء الدفاع عن مبادئ وقيم نبيلة، فلا تنميةَ، ولا تقدمَ ولا بناءَ مُؤسساتيٍ دون سلمٍ وأمنٍ، ودون حدودَ آمنة بين الدول وحيث تزدهر التجارة والأعمال والمبادلات وتنقل الأشخاص". وأضاف راشيد الطالبي العلمي أن المستقبلَ لبلدان برلمان دول حركة عدم الانحياز إذا تم التمسك بعقيدةِ التعاون والتضامن والسلم والاحترام المتبادل، وإذا ما تم الحرص على النجاح في الوقاية من الأزمات وتسويتها.