انطلقت الأسبوع المنصرم، بميناء طنجة المتوسط عملية "مرحبا 2022" في ظروف جيدة وتدابير خاصة لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج العائدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية. وتعد عودة المغاربة لبلادهم خلال الصيف، من بين أكبر عمليات العودة في العالم، حيث يتوقع أن تعرف هذه العملية، خلال العام الجاري، "تطورا ملموسا" بالمقارنة مع السنتين الماضيتين التي عشنا في ظلها ظروفا استثنائية نتيجة وباء كوفيد 19، حيث يتوقع أن يتوافد ما يزيد عن 3 ملايين من المواطنين والمواطنات المغاربة المقيمين بالخارج من مختلف المعابر البحرية والجوية والبرية، فضلا عن آلاف السيارات والحافلات. عملية مرحبا 2022 قالت فاتن الغالي النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إن "للحديث عن عملية مرحبا 2022 يجب الاشارة في البداية للسياق الذي تنظم فيه العملية، وهو تنظيمها بعد سنتين من التوقف بسبب الجائحة، بالإضافة إلى تحسن العلاقات بين المغرب وإسبانيا حيث اجتمعت اللجنة المشتركة بين البلدين لترتيب العملية بصيغة جديدة تتجاوز اختلالات الماضي". وأوضحت النائبة البرلمانية في حديثها لجريدة "القناة"، أنه "يجب القول أن عملية مرحبا 2022 هي في بدايتها ويصعب تقييمها لكن الأكيد أن العملية انطلقت بتنظيم جيد تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك محمد السادس". احتياجات مغاربة العالم في الظرفية الراهنة وفي جوابها، عن سؤال، حول ما يحتاجه مغاربة العالم في هذه الظرفية، أكدت فاتن الغالي، أن احتياجات المغاربة المقيمين بالخارج، حاليا أن تمر عملية مرحبا في ظروف جيدة عكس السابق، وذلك بتظافر جهود كل القطاعات الحكومية المعنية بالموضوع. تفاعل الحكومة مع انتظارات مغاربة العالم في إطارعملية مرحبا وفي السياق ذاته، أبرزت المتحدثة ذاتها، أن البرلمان شرع في مهمة استطلاعية لمواكبة عملية مرحبا، والوقوف على كل الاستعدادات والمجهودات التي تقوم بها الحكومة في هذا الشأن، حيث ستقوم بزيارات للمعابر والمطارت والموانىء لمعاينة انسيابية العملية.