قالت رئيسة لجنة التشريع الجنائي والإداري لمجلس الشعب في جمهورية دونيتسك الشعبية، إلينا شيشكينا، إن المرتزقة الأجانب الذين شاركوا في الأعمال القتالية في دونباس إلى جانب القوات الأوكرانية لا يخضعون للتبادل. وبحسب القناة الرسمية على "تيلغرام"، قالت شيشكينا: "البريطاني شون بينر وأندرو هيل، وكذلك المغربي سعدون إبراهيم، لا يخضعون للتبادل". وفي وقت سابق ، قال مكتب المدعي العام في جمهورية دونيتسك الشعبية، الذي أنهى التحقيق في قضية جنائية ضد مجموعة من المرتزقة الأجانب من المملكة المتحدة والمغرب، إنهم قد يواجهون عقوبة الإعدام. واستسلم الأسرى الأجانب هؤلاء في ماريوبول في منتصف أبريل الماضي، حيث تم نشر مقطع فيديو من طرف يوتيوبر روسي شهير مرافق لجيش بلاده؛ طرح فيه أسئلة على الشاب الذي قدمه على أساس أنه "مغربي"، وقدم معطيات حول اسمه، وعمله، وإحساسه لحظة الأسر. وصرح الشاب بأن اسمه إبراهيم سعدون، ويشتغل ضمن وحدة المشاة البحرية الأوكرانية، بعد دراسته لتكنولوجيا الفضاء، في معهد كييف للتكنولوجيا. وقال اللواء إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن "المرتزقة الذين وصلوا إلى أوكرانيا ليسوا مقاتلين وأفضل ما ينتظرهم هو السجن لمدة طويلة". مشيرا إلى أن المرتزقة الأجانب لا يتمتعون بوضع المقاتلين بموجب القانون الدولي الإنساني. وفي وقت لاحق، قال بينر ، على قناة "روسيا 1" التلفزيونية، إنه وجّه مع أسلين طلبًا إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون للمساعدة في مبادلة السياسي الأوكراني المعارض فيكتور ميدفيدتشوك.