يتهدد مهاجر مغربي الإعدام على أيادي موالين للقوات الروسية بعدما اعتقلوه رفقة بريطانيين آخرين خلال معركة حينما كانوا يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية. ويتعلق الأمر بمهاجر مغربي يدعى «إبراهيم سعدون» وهو من المقاتلين الذين قرروا خوض الحرب طواعية إلى جانب أوكرانيا ضد القوات الروسية، في موجة التحاق همت القوات الأوكرانية بعد الاجتياح الروسي. ووفق تقارير واردة من أرض المعارك الدائرة في أوكرانيا فقد جرى اعتقال المهاجر المغربي، الذي لم يحدد عمره، وبريطانيين اثنين هما «آندرو هيلبيلغ»، 35 سنة و"شون بينر" 48 سنة. وجرى اعتقال الأسرى الثلاثة في مدينة «دونباس» الأوكرانية من قبل قوات موالية لروسيا، تتداول بشأن إعدامهم قريبا بسبب مقاتلتهم إلى جانب الأوكرانيين، رغم أنهم ليسوا جنودا. وفيما وقف المقاتلون الثلاثة بكونهم مرتزقة قرروا حمل السلاح ضد الروس مقابل المال، فيما نقل موقع «TG La 7» الإيطالي عن المقاتلين الثلاثة أنهم دخلوا الحرب دفاعا عن الديمقراطية. وإذ لا يعد المعتقلون الثلاثة جنودا، فإن الإعدام يتهددهم من قبل القوات الروسية أو الموالين لها، لانتفاء سريان بنود اتفاقية جنيف حول أسرى الحرب عليهم. وجرى اتهام المقاتلين الثلاثة، من قبل الموالين لروسيا، بالتحضير لأعمال عدائية ضد «جمهورية دونيتسك الشعبية»، وهي التهم التي تستوجب الإعدام وفق السائد هناك.