أعربت الفيديرالية الوطنية للشبيبة والتجمعية، عن استغرابها لما قالت عنه، "مستوى الرداءة التي بلغها الخطاب السياسي لأحد زعماء الماضي الذي لازال ينهل من اللغة الشعبوية الغارقة في الانحطاط والمس بالحياة الشخصية للفرقاء السياسيين"، في إشارة إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية". وأضافت شبيبة "الأحرار"، في بلاغ لها، عقب ختام اللقاء الوطني الأول لمكاتب المنظمات الجهوية للشبيبة التجمعية بالرباط، أن هذا الخطاب " يسيء للمؤسسة الدستورية التي كان يرأسها ، فضلا عن الإساءة للعمل السياسي ككل، وهي سابقة لم تشهدها بلادنا من قبل جميع رؤساء الحكومات السابقين الذين حافظوا على مكانتهم ومكانة هذه المؤسسة بعد انتهاء ولايتهم في تدبير الشأن العام". من جانب آخر، أشادت بالتدبير الجيد والمحكم للحكومة خلال هذه الظرفية الاقتصادية الصعبة مما مكن من استقرار معظم المؤشرات الماكرواقتصادية. وقالت شبيبة "الأحرار"، في بلاغ صحفي، إن تدبير الحكومة ساهم في الحفاظ على السيادة المالية لبلادنا، فضلا عن التمكن من دعم القدرة الشرائية للمواطنين والحفاظ عليها، من خلال مجموعة من الإجراءات الكبيرة والمهمة، والتي كان أبرزها تخصيص 15مليار درهم إضافية لتحملات صندوق المقاصة دون الاضطرار لقانون مالية تعديلي أو اللجوء للاقتراض من الخارج. كما أشادت بالمجهود الكبير للحكومة من خلال إخراج 22مرسوم متعلق بتنزيل ورش الحماية الاجتماعية بسرعة وفعالية ، رغم ما تتطلبه هذه القوانين من ضبط و تدقيق وإجراءات مواكبة، كما تنوه في هذا الصدد بالإقبال الكبير للمواطنين المعنيين حيث تجاوز عدد المسجلين 2 ملايين ، ما يمثل حوالي 8 ملايين باحتساب ذوي الحقوق، وهو ما يعني تجاوز 70 في المائة من الفئات المستهدفة. في سياق آخر، نوهت بالإقبال الكبير لحاملي طلبات المشاريع على برنامج "فرصة" والذي تجاوز 150 ألف طلب، مما يدل على روح المبادرة وريادة الأعمال لدى الشباب التي كانت في حاجة لمبادرات حكومية لإبرازها وتطويرها للانخراط في الدينامية المقاولاتية، بما يتماشى والتوجيهات الملكية السامية لتشجيع الاستثمار وتعزيز الاقتصاد الوطني.