عبرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، "عن أسفها لما تروج له الانفصالية المسماة ''سلطانة خيا'' ومجموعتها المرتزقة على صفحاتها الإرهابية بفيسبوك، والتي من خلالها تدعو وتحرض ضد وحدتنا الترابية، وتجهر بمشروعها الانفصاليّ الرامي إلى مواجهة ما اعتبرته (احتلالاً في الصّحراء) للمملكة المغربية الشريفة". وقالت الهيئة الحقوقية في بيان لها، إن هذه الانفصالية ومجموعتها تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان، وأنها فوق القانون، وفي حقيقة الأمر أنها أداة في يد منظمات إرهابية معروفة بعدائها الكبير لبلدنا الحبيب، ويتم توظيفها ودعمها منذ عدة سنوات من قبل ميليشيات (البوليساريو) ووسائل الدعاية للنظام الجزائري، وقد شاركت في عدة دورات وتدريبات عسكرية في مخيمات تندوف. إقرأ أيضا: 'حقوق الإنسان' أمام بيت الانفصالية سلطانة.. فضيحة إحدى كراكيز 'بوليساريو' ونظام تبون وأشار نص البيان إلى أن "المدعوة ''سلطانة خيا'' لا تتردد في التحريض على العنف المسلح ضد المدنيين والقوات العمومية في الصحراء المغربية، كسابقتها الانفصالية أمينة حيدر التي سبق للأمانة العامة للمنظمة أن رفعت شكاية ضدها لدى النيابة العامة بعد تصريحاتها والتحريض والمساس بمؤسسات الدولة المغربية الشريفة". وشددت المنظمة على رفضها لكل الممارسات التي قامت بها المسماة ''سلطانة خيا'' ومجموعتها في بث مباشر يوم الأحد الماضي ضد المملكة المغربية الشريفة. وأدانت بشدة كل عمل يمس بمؤسسات الدولة وبالوحدة الترابية للمملكة. وطالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بفتح تحقيق قضائيّ في الموضوع، بالنّظر لما يشكله العمل المذكور من مساس بالوحدة الترابية للمملكة، وما تضمنه من دعوات تحريضية صريحة على ارتكاب أفعال مخالفة للقانون الجنائي". وأكدت المنظمة، على أنها ''لا تقبل المساس بالثوابت تحت غطاء المنظمات الحقوقية المشكوك في أمرها''.