كشف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، رفض بعض أعضاء دفاع المتهمين في ملف ما بات يعرف إعلامياً ب"الجنس مقابل النقط"، الذي تنظر فيه المحكمة الابتدائية بسطات. وذكر المجلس، أن "اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدارالبيضاء-سطات، باسم رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قدمت باعتباره مؤسسة دستورية تتولى النظر في جميع القضايا المتعلقة بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات وحمايتها، بتاريخ 7 فبراير 2022، بطلب من أجل السماح لفريق الملاحظة التابع للمجلس بحضور الجلسة السرية المنعقدة في إطار هذا الملف، الذي بات يعرف إعلاميا بملف "الجنس مقابل النقط"، وذلك بعد أن التمس دفاع الطرف المدني في جلسة 31 يناير 2022 بجعل جلسة المحاكمة سرية". وأبرز أن "رئيس الجلسة عرض بمحكمة سطات الطلب على دفاع أطراف الخصومة يوم 7 فبراير 2022 قبل الشروع في مناقشة تطبيق المادة 302 من قانون المسطرة الجنائية وجعل مناقشة القضية سرية". وأعلن المجلس، وفق بلاغ له يتوفر موقع "القناة" على نسخة منه "رفض بعض أعضاء دفاع المتهمين السماح لفريق الملاحظة التابع للمجلس بحضور الجلسة السرية المنعقدة في إطار هذا الملف، استنادا إلى القانون الذي لا يسمح بحضور الملاحظين للجلسات السرية". ورحب المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في المقابل، "تجاوب رئيس المحكمة والنيابة العامة ودفاع الطرف المدني مع طلبه". واعتبر أن "أحد أطراف دفاع المتهم فوت فرصة إعمال اجتهاد المحكمة في حالات مماثلة، وهو ما اضطرت معه محكمة سطات إلى رفض طلب اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدارالبيضاء-سطات لحضور هذه الجلسة السرية وملاحظتها".