قصف الإعلامي المغربي بقناة الجزيرة القطرية، عبد الصمد ناصر، المعلق الجزائري عبد حفيظ الدراجي، مذكراً إياه بالوضع السياسي الذي تعيشه بلده الجزائر، بعد أن حاول الدراجي الترويج لديمقراطية وهمية في ظل حكم عسكري يُحكم القبضة على كافة مناحي الحياة بالجارة الشرقية. وفي الوقت الذي حاول فيها 'الدراجي'، إظهار الجزائر كاستثناء في المنطقة العربية وشمال افريقيا، حين نشر تغريدة على حسابه ب'تويتر'، تزامنا مع ذكرى رحيل الرئيس الجزائري 'هواري بومدين'، بقوله: "قالها وكررها كثيرا قبل أن يرحل في 27 من دجنبر 1979.. نفتخر بديمقراطية أن لا سيد في هذه البلاد، وبأن الشعب هو السيد". رد الاعلامي المغربي، عبد الصمد ناصر، من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر": "في ديموقراطية العسكر، حيث يستفرد الحاكم العسكري بالسلطة، ويحتكر الحياة السياسية الداخلية والخارجية والاقتصادية والثقافية وحتى الرياضية ويصنع الرؤساء والبؤساء، ويستعدي الجوار ويرفض الحوار، من الغريب أن يأتيك غريب الأطوار ليحدثك أن لا سيد سوى الشعب". واحتلت تغريدة الإعلامي المغربي، "التراندينغ" على منصة 'تويتر'، إذ اعتبرها أغلبية المتفاعلين معها ردا شافياً على خرجات المعلق الجزائري، الذي لا ينفك في استغلال مناسبة أو بدونها لمهاجمة المغرب سواء بشكل مباشر أو بشكل ضمني، في تكرار الأسطوانة المشروخة لنظام الكبرنات تجاه المملكة المغربية ومصالحها. قالها وكرررها كثيرا قبل أن يرحل في السابع والعشرين من شهر ديسمبر سنة 1979.. " نفتخر بديموقراطية أن لا سيد في هذه البلاد ، وبأن الشعب هو السيد" الراحل هواري بومدين pic.twitter.com/wwM0vLSU4T — hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) December 27, 2021 في ديموقراطية العسكر، حيث يستفرد الحاكم العسكري بالسلطة ويحتكر الحياة السياسية الداخلية والخارجية والاقتصادية والثقافية وحتى الرياضية ويصنع الرؤساء والبؤساء ،ويستعدي الجوار ويرفض الحوار ،من الغريب أن يأتيك غريب الأطوار ليحدثك أن لا سيد سوى الشعب. — عبد الصمد ناصر (@NacirAbdessamad) December 27, 2021