أطلقت هواوي المغرب بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، النسخة الثالثة من برنامج "بذور من أجل المستقبل " "Seeds for the Future" في الفترة من 29 نوفمبر إلى 07 ديسمبر 2021. يتيح هذا المشروع الرائد لمجموعة هواوي سنويا لآلاف الشباب حول العالم، التطلع إلى ولوج مهنة يارزة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ولد هذا البرنامج، وفقا لبلاغ صحافي، من تقارب رؤى الشريكين من أجل تطوير وتقوية إتقان التقنيات الجديدة في الجامعة المغربية وتعزيز نقل المهارات والمعرفة في هذا المجال لفائدة الطلبة المغاربة. وستوفر هذه النسخة الثالثة، المفتوحة في وجه الطلبة المقبلين على التخرج في مجالات الهندسة أو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ل 36 طالب مغربي فرصة المشاركة في تكوين حول مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي توفرها هواوي، والتدريب على المهارات اللينة المقدم من مؤسسة EFE ودورات تمهيدية حول الثقافة الصينية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم منح الطلبة المنتقين فرصة زيارة قاعات العرض عبر الإنترنت لضمان الانغماس التام في عالم التكنولوجيا. وسيحضر خبراء هواوي، المتحدثون بالتنلوب خلال هذه النسخة، لجلسة مباشرة من أجل الإجابة على أسئلة المشاركين، مع مشاركة خبراتهم في المواضيع الراهنة مثل 5G والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. لذلك، ومن خلال تبادل خبراتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتجاربهم في بيئة الأعمال العالمية، تهدف هواوي المغرب إلى تشجيع المواهب المغربية على الانفتاح على بيئتهم الاقتصادية والتكنولوجية وتسهيل اندماجهم المهني. في هذا الإطار، أكد فوستن شو، المدير العام بالنيابة ل هواوي المغرب، أن هواوي المغرب تولي اهتمامًا خاصًا لنقل معرفة ومهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى مختلف المتدخلين: "تعتبر هواوي الالتزام المجتمعي كمعامل محدد لنموذجها التنموي"، مؤكدا أن البرنامج الاستثنائي "بذور من أجل المستقبل" يؤكد التزامنا الدائم بتطوير منظومة المواهب الرقمية في المغرب ". وترمز "Seeds for the Future" إلى "بذور من أجل المستقبل" وهي تسمية مناسبة بما أنها تحصد وتنمي الخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع أنحاء العالم. في الواقع، منذ إطلاقه سنة 2008، استطاع "بذور من أجل المستقبل" منح الاستفادة ل 8774 موهبة من خلال شراكات مع أكثر من 500 جامعة في أركان العالم الأربعة. في الوقت الحاضر، يساهم البرنامج بشكل فعال في النهوض بصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية ويخلق روابط قوية بين البلدان والثقافات. تتناسب هذه المبادرة، التي تطمح إلى تطوير المواهب المحلية المؤهلة، تمامًا مع استراتيجية تنويع برامج التعاون الدولي للمجموعة.