تحولت قضية استاذ متعاقد من مدينة فاس، من إبداء رغبته بداية في الزواج بفتاة قاصر إلى قضية رأي عام، بعد الاشتباه في تغريره وتحرشه بالضحية التي لازالت تلميذة قيد تكوينها الدراسي، وذلك ما تطور إلى شكاية مرفوعة من قبل أسرة الفتاة القاصر إلى القضاء. وأكدت تفاصيل الملف المعروض على أنظار الوكيل العام باستئنافية مدينة فاس، أن أسرة الفتاة قد تدخلت من أجل خلق الصلح وإتمام الزواج، إلا أن الاستاذ اختار أن ينهي التزامه ووعوده، لتنتهي القصة بشكاية توثق واقعة تحرش وتغرير بالفتاة وهي قاصر. هذا، وبعد تحريات المصالح الأمنية بمديرية فاس، وبأمر من الوكيل العام باستئنافية المدينة، تم ايداع المعني بالتهم الموجهة ضده في سجن بوركايز، وذلك لوجود أدلة تضعه محط الاشتباه في تغريره بضحيته المذكورة، في انتظار استكمال باقي التفاصيل المحيطة بهذه الواقعة وبث القضاء بشكل حاسم في مصير الاستاذ المتعاقد.