فاس. تهم بالرشوة والنصب تقود مقاولا إلى الحبس وأداء غرامة ثقيلة

في تفاصيل ملف قضائي حديث يسلط الضوء من جديد على جدل ما يعرف إعلاميا ب'بلانات الشينوا'، تورط مقاول بمدينة فاس في تهم جنائية تتعلق بالتورط في رشوة و اختلاس وتبديد أموال خاصة، مع حصوله بغير حق على وثائق يعلم مسبقا أنه لا حق له فيها، بحسب ما ذكر على لسان القضاء.
وحسب التفاصيل التي أكدتها مصادر أمنية تابعة للضابطة القضائية بمدينة فاس، فإن المقاول قد خضع لتحقيق دقيق قبل أن تتم إحالته أخيرا على غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بفاس، والتي كيفت متابعته طبقا للفصل 361 من القانون الجنائي، وتابعته في ملف 'بلانات الشينوا، والرشوة، مقابل تبرأته من تهمة الاختلاس.
هذا وقد أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بفاس المقاول المذكور بعقوبة مقدرة في سنة من الحبس النافذ، مع أداءه أداءه مليوني سنتيم كغرامة نافذة، وذلك بثبات تورطه في الإرشاء والتوصل بغير حق إلى وثائق يعلم أن لا حق له فيها.