أمام حِكمة القضاء وسخرية القدر، وقع رجل أمن من رتبة ضابط أمن في مدينة فاس، في فخ قبول رشوة لا تتعدى مائتين درهم، ليجد نفسه متورطا في قضية تتعلق بالرشوة والابتزاز، زيادة على الامتناع عن أداء مهامه الوظيفية. وحسب التفاصيل التي أكدتها مصادر أمنية، فإن المعني بالأمر يعتبر ضابط أمن بالهيئة الحضرية لمدينة فاس، وقد تمت متابعته بثلاثة أشهر حبسا نافذا، مع أداء 1000 درهم غرامة مالية نافذة عن تورطه في جنحة الرشوة. كما أشارت ذات المصادر إلى أن كلمة القضاء في حق رجل الأمن المدان قد جاءت بعد ثبوت استغلال نفوذ مهامه الوظيفية وابتزاز سائق سيارة أجرة كبيرة مقابل رشوة مالية لا تتعدى 200 درهم، وهو ما أنهى مساره المهني داخل أسوار سجن 'بوركايز'، في عبرة قاسية.