قال الفنان المغربي، سعيد آيت باجا، وهو أيضا رئيس الفدرالية الوطنية للفنانين التجمعيين، أن إساءة المسؤول الحكومي السابق عبد الإله بنكيران للفنانين كانت تهدف جرهم إلى الحضيض كمحاولة لخلق الارباك والتشويش على أنشطة الحملة الانتخابية التي كانت جارية بعد فقدانه الأمل في الوصول إلى ثقة المغاربة من جديد وإحراز حزب البيجيدي نجاحا جديدا. وأضاف آيت باجا الذي يحتفل حاليا بطعم فوز حزب التجمع الوطني للأحرار، باعتباره الحزب الذي ضمه وضم أيضا عددا واسعا من الفنانين المغاربة تحت ظل الفدرالية الوطنية للفنانين التجمعيين، والهادفة لتحسين وضعية الفنان المغربي والدفاع عن حقوقه، 'أضاف أن زمن الخطابات الفارغة قد انتهى وأن محاولة بنكيران لم تكن سوى خطوة يائسة لجرهم إلى للحضيض في النقاش، حيث قال :'انتهى ذلك المغرب الذي نتحدث فيه عن فراغ وعن جهل خاصنا نرقاو بالخطاب السياسي '. وأكد آيت باجا أنه قام بمجموعة من الجولات الميدانية إلى جانب ممثلي وشباب الاحرار بمدن مغربية كثيرة كزاكورة ومراكش سيدي سليمان وغيرها، من أجل تقريب وتبسيط مفاهيم برنامج الأحرار للناس، وهو الامر الذي تلقاه المواطنون بإقبال ايجابي وبشاشة، مما كان كافيا لتهميش الرد على بنكيران في ذلك الوقت، بحسب تعبير المتحدث.