وانا اتابع شريط دخول باشا مراكش لمنع نشاط حزبي ترأسه اخنوش بمراكش، هذا التدخل يفقتده لابسط شروط اللياقة السياسية اولا كان على السيدة الباشا ان تدخل القاعة وهي بزيها الرسمي لاننا نعيش حالة الطوارىء الصحية وان تخبر رئيس الحزب بالمنع الكتابي، فدخولها بسروال جينز وتيشرت دليل على انها المسخرة وبسرعة كما انه كان على الوالي ان يترجل من مكتبه ويتوجه لمنع رئيس حزب من اجتماعة بمرشحي مراكش. كل هذه المعطيات تؤكد ان أم الوزارات تتعامل بمكيالين: اجتماعات البام التي عقدها عبد اللطيف وهبي بحضور اكثر من مائة مواطن بزاكورة لا أحد تكلم معه وتجمعات اخرى يعقدها بامي اخر هو بعيوي فالجهة الشرقية٬ فيما اجتماعات اخنوش تمنع بطريقة اقل مايقال عنها انها تفتقد للباقة وللموضوعية وللحياد السلبي الذي عهدناه في وزارة لفتيت. مهما يكن فأن هذا المشهد وصمة عار على جبين الداخلية التي ضربت المبدأ الدستوري المتعلق بالمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات. لكن السؤال المطروح ماذا تريد وزارة الداخلية من وراء هذا العمل الذي يسىء اليها بشكل واضح وقد قلتها اكثر من مرة: كفى استهتارا. نريد هيأة عليا لمراقبة الانتخابات تحت اشراف القضاء. واش فهمتوني ولا لللا.. * أستاذ جامعي ورئيس تحرير يومية "الصباح"