يبدو أن نبيلة منيب وحزبها الاشتراكي الموحد، لم يعد مرحب بها داخل فيدرالية اليسار الديمقراطي، مشددة هذه الأخيرة على أن الانسحاب "يعني ضمنيا وعمليا الانسحاب من فيدرالية اليسار الديمقراطي وهيآتها الوطنية والمحلية". واعتبر حزبا المؤتمر الوطني الاتحادي والكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، انسحاب منيب ومكتبها السياسي انقلابا على القانون الأساسي، والورقة التنظيمية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، في لحظة حرجة، وبمبررات غير مقنعة"، معلنين عن تحيين القانون الأساسي للفيدرالية على ضوء الوضع المستجد وإعادة هيكلة هيآتها التنفيذية والتقريرية مع تجسيد إرادة إشراك المكونات اليسارية والفعاليات التقدمية في ديناميتها". وجاء ذلك، خلال اجتمع للمكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي والكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أمس الأحد بالدار البيضاء، حيث أعلنا عن عقد اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاندماجي في موعد يحدد لاحقا، كتنفيذ لتوصيات الهيئة التقريرية الأخيرة". وأفاد بلاغ مشترك لحزبي الطليعة والمؤتمر، بأنهما سيخوضان "الانتخابات باسم تحالف فيدرالية اليسار ورمزه الرسالة واستكمال جميع المهام التنظيمية والنضالية التي سبق وأن تم الاتفاق عليها بالهيئة التنفيذية"، مع "إصدار بطاقة الانتماء للفيدرالية تخص جميع المقتنعين بمشروعها".