جددت الامارات العربية المتحدة، أمام اللجنة ال24 للأمم المتحدة، دعمها الكامل لسيادة المغرب على صحرائه، فضلا عن " جميع الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن وحدة أراضيها وحماية مواطنيها". وقال الممثل الاماراتي الى هذا الاجتماع بنيويورك، إن الامارات "تدعم مبادرة الحكم الذاتي في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية كحل يتطابق مع القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة وقرارات الجمعية العمومية ومجلس الأمن". كما رحبت بعقد المائدتين المستديرتين بجنيف عامي 2018 و2019، داعية الى مواصلة دعم استمرار المفاوضات التي انطلقت عام 2007، تحت إشراف الأممالمتحدة. وذكر الدبلوماسي الاماراتي بأنه "ترجمة للعلاقات التاريخية والقوية والشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين، قامت دولة الإمارات بافتتاح قنصلية لها في مدينة العيون بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية بتاريخِ 4 نونبر 2020". وأضاف أن الإمارات ترحب بالمبادرات التي اتخذها المغرب في مجال حقوق الإنسان، الى جانب التعاون مع مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان. وخلص الدبلوماسي الاماراتي إلى أن بلاده "تشيد بالجهود التي قام بها المغرب من أجل تنمية جهة الصحراء المغربية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ومنها قيام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإطلاق النموذج الجديد لتنمية الاقاليم الجنوبية". كما جددت البحرين، في الموعد ذاته دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على صحرائه، مشيدة "بالجهود الجادة وذات المصداقية" التي تبذلها المملكة لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، على أساس مبادرة الحكم الذاتي، التي تمثل الحل الأفضل والأكثر استدامة. وقال ممثل البحرين: " انطلاقا من موقفها الثابت في دعم المملكة المغربية الشقيقة، قامت مملكة البحرين في دجنبر الماضي بافتتاح قنصلية عامة في مدينة العيون بالصحراء المغربية". وأضاف أن البحرين تعرب عن "دعمها وتضامنها مع المغرب في الدفاع عن سيادته وحقوقه وسلامة وأمن أراضيه ومواطنيه في منطقة معبر الكركرات المغربي في إطار السيادة والوحدة الترابية للمغرب، وفي احترام للشرعية الدولية". كما ثمن الدبلوماسي البحريني جهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي ودائم على أساس التوافق وفي إطار السيادة المغربية لتسوية هذا النزاع.