قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إن 'برنامج الأحرار' هو نتاج خمس سنوات من الانصات للمواطنين المغاربة عبر جولات ولقاءات ميدانية في ربوع المملكة، مؤكداً أن 'المغاربة يستحقون الأفضل'، لقيادة المرحلة المقبلة. وأوضح زعيم التجمعيين، في ختام الجولة الوطنية لتقديم "برنامج الأحرار"، يومه الأربعاء من مدينة الدارالبيضاء، أنه "لم نأتي ببرنامج 'الأحرار' بحثا عن نخبة للتصويت علينا في الاستحقاقات الانتخابية من قبيل الأساتذة والأطباء وغيرهم"، بل يوضح أخنوش 'لأن خلاصات لقاءاتنا مع المغاربة اعتبرت التعليم والصحة أولوية، وهذا ما يفسر الزيادات المالية التي تعهدنا بها في البرنامج". وذكر المسؤول السياسي، بأن 'برنامج الأحرار' يتضمن 5 التزامات و25 إجراء، وكلها نابعة من المواطن المغربي، بعد أن أنصت الحزب في جولاته ل300 ألف مواطن في القرى والمدن، وكل هذه الاجراءات التي تعهدنا بها مرقمة ونتوفر على الميزانية المتوقعة لتمويلها في أفق سنة 2026. وشدد القيادي الحزبي، على أن الالتزامات الخمس التي تم تقديمها هي التزامات كبرى، وتعتبر مشروعا ملكيا كبيرا، مؤكداً أن حزبه سيعمل على تفعيل مضامينه على أرض الواقع. كما أبرز أخنوش، أن المملكة المغربية بحاجة إلى حكومة قوية ومنسجمة قادرة على تفعيل رؤية الملك محمد السادس، معبراً عن أمله في أن يعيش المغرب في المرحلة القادمة دينامية حقيقية تعيد للمغرب مكانته الحقيقية. وكشف أخنوش، في ختام كلمته عن الشعار الرسمي الذي سيعتمده حزب التجمع الوطني للأحرار، في الانتخابات المقبلة وهو "تستاهل أحسن"، موضحاً أن المغاربة يستحقون الكرامة في القطاع الصحي والتشغيل والمساواة في التعليم وكذا عبر تحسين الخدمات المقدمة من طرف الإدارة المغربية. وفي تصريح لموقع 'القناة'، قال عزيز أخنوش إن 'برنامج الأحرار' هو برنامج طموح، أردنا منه أن يمس الرجل والمرأة المغربيين وبالخصوص الذين يعيشون الهشاشة، وظروف صعبة بغية مواكبتهم لتحسين ظروفهم الاجتماعية. وأضاف، أن "الإنسان المغربي يستحق حكومة تستجيب لتطلعات رؤية جلالة الملك محمد السادس، ويستحق صحة في المستوى تجنبه الحكرة"، مضيفاً أنه 'يستحق كذلك تعليم ينتج تكافؤ الفرص وإدارة تقترب منه وتحل مشاكله، لذلك اخترنا شعار المرحلة المقبلة تستاهل أحسن"، يقول زعيم التجمعيين. وجواباً على سؤال 'القناة' عن امكانية تأثير الزيادات التي تضمنها برنامج الأحرار على ميزانية الدولة، قال أخنوش: "معلوم أن أي زيادة سيكون لديها تأثير على الميزانية، ولكن نحن وضعنا برنامج مالي محكم ومضبوط، وكل زيادة قمنا بتقييمها وكذا الموارد التي تتطلبها"، مشددا على "أن أهم حاجة في المستقبل هي كيف نعيد تحريك عجلة الاقتصاد الوطني بسرعة".