أطلقت جمعية تيبو المغرب وشركة "أكوا باور" مركز تيبو غسٌات للتربية عن طريق الرياضة الذي يروم إلى إعطاء مستفيديه إمكانية الولوج للممارسة الرياضية المنتظمة، تعلم اللغات الاجنبية والتعرف على أساسيات "العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيات" وكذا الريادة. وأفاد بلاغ صحافي أنه بهذا المركز يؤكد الشريكان دعمهم للفئات السكانية الأكثر هشاشة من خلال تطوير وتنفيذ مبادرات رياضية من أجل إحداث تأثير دائم، حيث وقعت أكوا باور ورزازات مع جمعية تيبو المغرب شراكة بهدف تطوير برنامج "التربية من خلال الرياضة" داخل المدرسة الجمعاتية في غسّات، وذلك لصالح 240 تلميذًا متمدرس. وأضاف نفس المصدر أن مركز تيبو غسّات هو نتيجة تعاون مثالي بين جمعية تيبو المغرب، والشركة المواطنة أكوا باور، وجماعة غسّات ووزارة التربية الوطنية، التكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي ، وبعد روائز الاختيار، تم تسجيل 120 مستفيد تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا للمشاركة في برنامج رياضي مستمر على مدى ثلاث مرات في الأسبوع. سيتم الإشراف على مستفيدي المركز من قبل ثلاثة مدربين وفاعلين للتغيير الإيجابي من ساكنة المنطقة حيث تم تمكينهم وتدريبهم من قبل جمعية تيبو المغرب بفضل الدعم المالي من أكوا باور المغرب، كما سيساعد هذا المشروع، الذي سيتم تمويله من قبل أكوا باور ورزازات، في تعزيز التنمية الشخصية للأطفال من خلال الرياضة وبشكل أكثر تحديدًا كرة السلة، وهي رياضة معروفة بتنمية روح الفريق والتعاون بين ممارسيها، كما تجدر الإشارة أيضًا إلى أن هذه الشراكة ستخلق فرص عمل بدوام كامل لساكنة غسّات بإقليم ورزازات. عبد اللطيف الشيخ، رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور ورزازات. وصرح عبد اللطيف الشيخ، رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور ورزازات :"سيسمح مركز تيبو غسّات بدعم من أكوا باور للشباب من القرى المجاورة باكتشاف رياضة جديدة وشغف جديد. وستكون هذه الشراكة متوسطة وطويلة الأمد أيضًا رافعة لتنمية هؤلاء الشباب من خلال إتاحة فرص لهم لاستكشاف العالم الخارجي. سيسمح هذا المشروع أيضًا بخلق فرص عمل على المدى القصير والمتوسط والطويل للمسيرين والمدربين في المنطقة". وقال محمد أمين زرياط، زميل أشوكا والرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب إنه"في ظل الازمة الحالية، أضحت التربية وتمكين الفئات الهشة من السكان أولويات ملحة وعاجلة. مع افتتاح هذا المركز الجديد، سنكون قادرين على تسجيل أكثر من 240 شابًا لإيجاد، من خلال قوة الرياضة، طريق التمكين والنجاح التعليمي. إن القيم التي نسعى إلى نقلها للأطفال خلال الحصص الرياضية وأنشطتنا ضرورية للإدماج المهني في المستقبل ".