شهدت شوارع العاصمة الرباط خلال الأيام الأخيرة إحتجاجات الأساتذة المتعاقدين، لدفع الوزارة الوصية إلى فتح باب الحوار مع النقابات والإستجابة لمطالب العديد من العاملين. وأعربت المنظمة الديموقراطية للتعليم في هذا الصدد عن إستيائها من فشل الوزارة الوصية على القطاع في الإجابة عن انتظارات نساء ورجال التعليم، خاصة في ملف المتعاقدين. في سياق هذا الوضع، عبر المحلل السياسي عمر الشرقاوي عن موقفه في تعامل الحكومة مع قضية الأساتذة المتعاقدين حيت قال: "في الحقيقة لا أفهم صمت رئيس الحكومة في قضية الأساتذة المحتجين، الملف يهم حوالي 100 ألف معني والمعالجة تتجاوز قطاع حكومي واحد ( التربية الوطنية، الإقتصاد والمالية، الأمانة العامة للحكومة ) وباعتباره المسؤول الأول عن تنسيق وتوجيه أعضاء الحكومة وتتبع أنشطتهم وقراراتهم". وأضاف الشرقاوي: "على رئيس الحكومة بدل أن يلعب حزبة نهاية كل أسبوع لدور المعارض لخيارات يضعها أعضاؤه الحاليون والسابقون، أن يتحلى بالشجاعة المطلوبة ويخرج لمخاطبة المعنيين بالملف وإتخاد ما يلزم من القرارات اللازمة، أما لغة الصمت فهي لا تجدي في مثل هاته النوازل". *صحافية متدربة