أعلنت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، عن فتح المسجد النبوي لصلاة التراويح خلال شهر رمضان، مؤكدة أن "موسم هذا العام استثنائي في ظل جائحة كورونا، يتسم بالحضور النسبي وفق الإجراءات الاحترازية". وأوضح الشيخ عبد الرحمن السديس ،الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين، وفق وكالة الأنباء السعودية ، أن "صلاة التراويح ستقام في المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك أسوة بالفروض"، مشيرا إلى أن خطة وكالة المسجد النبوي لشهر رمضان تتضمن "برامج ومستهدفات وبدائل وطوارئ وإدارة أزمات لشهري شعبان ورمضان"، استعداداً له وأيام عيد الفطر. واضاف أنه "وضعت جميع المعلومات والمستهدفات في الخطة بالمقارنات التراكمية بين الأشهر التي تسبق شهر رمضان، وبطرق تراعي تأثر البرامج والمستهدفات بالتوجيهات المستجدة وكثافة حركة الزوار والمصلين بالمسجد النبوي". وبحسب الخطة، تكون الطاقة التشغيلية الإجمالية للمصلّين خلال شهر رمضان 60 ألف مصل في وقت واحد، حيث يستوعب المسجد النبوي في ظل الإجراءات الاحترازية وفق الطاقة التشغيلية القصوى 45 ألف مصل، ويضاف للطاقة التشغيلية الساحات الغربية الجديدة التي تستوعب 15 ألف مصل. ونصت الخطة ايضا، على إغلاق المسجد النبوي بعد صلاة التراويح بنصف ساعة، وفتحه قبل أذان الفجر بساعتين، باستثناء العشر الأواخر من شهر رمضان إذ يستمر فتح المسجد فيها على مدار الساعة. كما يتاح للمصلين الصلاة في الحصوات والتوسعات والسطح والساحات وفق خطة التفويج المبنية على الكثافات وتطبيق الإجراءات الاحترازية، ويستمر تخصيص أداء الصلوات داخل الحرم القديم والروضة الشريفة على العاملين بالمسجد وذوي الجنائز.