تفاعلت ولاية أمن الدارالبيضاء، مع مقطع فيديو منشور على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الأحد، يظهر فيه شخصان يتبادلان العنف بالشارع العام، ومشفوع بتعليق يدعي بأن النازلة تتعلق بمحاولة للسرقة. وقد تبين من خلال مراجعة المعطيات الممسوكة لدى مصالح الشرطة القضائية والأمن العمومي بمدينة الدارالبيضاء، أن مصالح الأمن الوطني لم تتوصل بأية شكاية في شأن الوقائع موضوع شريط الفيديو المذكور، بينما أظهرت الأبحاث والتحريات الميدانية وتصريحات الشهود بمكان النازلة أن الأمر يتعلق بخلاف عرضي تطور إلى تبادل للعنف بالشارع العام. وإذ تحرص ولاية أمن الدارالبيضاء على توضيح هذه المعطيات، فإنها تدحض في المقابل المزاعم التي تشير إلى أن مقطع الفيديو يوثق لأحداث تتعلق بالسرقة، وتؤكد بأن الأبحاث والتحريات لازالت جارية في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.