وصلت قبل قليل من يومه الخميس، أولى جرعات اللقاح ضد فيروس كورونا إلى الدارالبيضاء. وشهد مقر الوكالة المستقلة للتثليج في الدارالبيضاء، وفق ما علمته "القناة"، دخول 3 شاحنات محملة بالجرعات الأولى من لقاح كورونا قادمة من مطار محمد الخامس الدولي، تحت حراسة أمنية مشددة. وكان خالد أيت الطالب، وزير الصحة، قد كشف، في اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب، الثلاثاء 15 دجنبر الجاري، أن المملكة ستستعمل اللقاح الذي ستتوصل به أولا، سواء كان صينيا أو بريطانيا، ضمن إستراتيجية التلقيح، مشيرا إلى أن "الهدف هو ألا يتوقف التلقيح عند بدايته". وزير الصحة أكد أن الفئات المستهدفة من المغاربة في البداية تهم العاملين في الصفوف الأمامية؛ وهم أفراد الأطقم الصحية، والسلطات العمومية، وقوات الأمن، وموظفو التعليم، إلى جانب الأشخاص المسنين والفئات الهشة، ثم باقي المواطنين. وأعلن المسؤول الحكومي، أن المواطنين سيخضعون للتلقيح خلال ثلاثة أشهر، وأن "الهدف هو حمايتهم وضمان تلقيح حوالي 80 في المائة منهم، أي ما يعادل 25 مليون مغربي، ووقف الحالات الحرجة والوفيات". وأبرز وزير الصحة أن "الهدف هو الوصول إلى مناعة لأكثر من 60 في المائة لمواجهة الفيروس، وهو ما يتطلب الاستمرار في الإجراءات إلى حدود 28 يوما من تاريخ تلقيح آخر مواطن". أوضح أن "العمل سيستمر بوتيرة 6 أيام في الأسبوع، خلال أربع فترات، تبلغ مدة كل منها 21 يوما، بمعدل بين 150 و200 لقاح لكل إطار".