تفاعل المغاربة بشكل إيجابي مع قرار الملك محمد السادس إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 في الأسابيع المقبلة بالمغرب، وذلك إثر ترؤسه اليوم الاثنين 9 نونبر 2020 بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لإستراتيجية التلقيح ضد فيروس كوفيد-19، وفق بلاغ للديوان الملكي. ورحب المغاربة من خلال تفاعلاتهم على منصات التواصل الاجتماعي بالقرار الملكي الذي يتزامن مع التخوف العام الذي يعم المواطنين بسبب ارتفاع حالات الإصابة والوفيات بسبب كورونا في عموم المملكة خلال الأسابيع الماضية. اقرأ أيضا: خبر سار. الملك يأمر بإطلاق عملية واسعة لتلقيح المغاربة ضد كورونا (تفاصيل العملية) وكتبت سارة ‘سارة غرواز' تعليقا على القرار الملكي: "ان شاء الله هذه البادرة الملكية ستعجل بالحصول على اللقاح حتى يستفيذ منه من هم في وضعية صحية هشة" مضيفا: "شكرا لملك القلوب". أما ‘عمر شدلاوي' فعلق على الخبر قائلا: "الحمد لله سيكون الفرج على يد صاحب الجلالة، الذي يقوم ليلا و نهارا باتصالات و لقاءات في سبيل حصول شعبه على اول جرعة لقاح.. الشكر للملك". فيما كتب ‘أحمد سوني': "مساندون و داعمون للسياسة الرشيدة لعاهل البلاد نصره الله و أيده'، كما علق ‘عبدو أدم' :"اللهم يسر ولاتعسر وارفع هذا البلاء على جميع اقطار المعمور واشفي مرضانا و مرضى العالم يارب العالمين"، ليعلق متابع مغربي آخر اسمه ‘سعيد داري': "مساندون و داعمون للسياسة الرشيدة لعاهل البلاد نصره الله و أيده". وكان بلاغ للديوان الملكي أورد أن القرار الملكي يندرج في إطار تتبع الملك، لتطور الجائحة والتدابير المتخذة في إطار مكافحة انتشارها وحماية حياة وصحة المواطنين، وبناء على الرأي الصادر عن اللجنة الوطنية العلمية ذات الصلة، والذي يشير إلى أن حملة التلقيح تشكل ردا حقيقيا من أجل وضع حد للمرحلة الحادة من الجائحة، ووفاء للمقاربة الملكية الاستباقية المعتمدة منذ ظهور هذا الفيروس، أعطى جلالته توجيهاته السامية من أجل إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 في الأسابيع المقبلة. هذه العملية الوطنية الواسعة النطاق وغير المسبوقة، تهدف إلى تأمين تغطية للساكنة بلقاح كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره. فحسب نتائج الدراسات السريرية المنجزة أو التي توجد قيد الإنجاز، فإن سلامة، وفعالية ومناعة اللقاح قد تم إثباتها. من المنتظر أن تغطي هذه العملية المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي في حقنتين. وستعطى الأولوية على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة.