في خضم التنافس القوي بين دونالد ترامب، وجوزيف بايدن للظفر برئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية في المرحلة المقبلة، خرج عدد من السفراء والدبلوماسيين السابقين في المغرب ودول الشرق الأوسط لتأييد المرشح الديمقراطي في رحلته نحو البيت الأبيض. وقرر السفراء الأمريكيين السابقين في الدول العربية، منح تأييدهم الانتخابي للمرشح الديمقراطي جوزيف بايدن على حساب دونالد ترامب، ومن بين هؤلاء عدد من السفراء السابقين بالمملكة المغربية ويهم الأمر كل من فريدريك فريلاند frederick vreeland، وجون أبينادر jean R.abinader، ودويت بوش dwight bush، وادوارد جابيريل Edward M.gabriel، وسامويل كابلان samuel L kaplan. وقال الموقعون على رسالة التأييد، إنهم على الرغم من أنهم قد لا يتفقون مع كل جانب من جوانب الحياة السياسية الطويلة لنائب الرئيس السابق، فإنهم يعرفون أن بايدن "سيعزز مصالح الأمن القومي لأمريكا، ويزكي سيادة القانون ، ويحمي الأقليات وحقوق الإنسان في الداخل وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا." وتضيف الرسالة إن رئاسة بايدن "ستسن سياسة خارجية تعطي الأولوية لحقوق الإنسان ، وسترسي بذلك مثالاً للعالم مرة أخرى في أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بالسلام والعدالة في الشرق الأوسط وما وراءه."