يبدو أن عيسى حياتو الرئيس السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) لم يهضم لحد الساعة، طريقة الإطاحة به من منصبه، الذي كان يشغله منذ سنة 1988 قبل أن يعوضه الملغاشي أحمد أحمد، والذي حصل على 34 صوتا خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية، التي جرت فعالياتها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم 16 مارس الماضي، مقابل 20 صوتا لعيسى حياتو. وأشارت تقارير من مقربين من الرئيس السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن هذا الأخير يحضر لإيداع شكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم والطعن في شرعية أشغال الجمعية العامة الانتخابية ل الكاف وذكرت تقارير إعلامية أن حياتو، يستعد لتشكيل فريق قانوني من أجل الطعن في شرعية أشغال هذه الجمعية الانتخابية والمطالبة بإعادتها مجددا، وهذا على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم « الفيفا » وأبرزت نفس التقارير أن حياتو سيستند في ذلك على توجه بعض الاتحادات الوطنية ضده والدور الذي لعبته من أجل ما اعتبره « شراء أصوات » ودفع مبالغ مالية من أجل تحريك دفة التصويت باتجاه المنافس له احمد احمد، فضلا عن وجود تدخلات حكومية من بعض الدولة الإفريقية بالسيطرة على اتحاداتها الوطنية للتأكيد على التصويت للمنافس القادم من مدغشقر ضده في الانتخابات والتأثير بطريقة أو بأخرى على الاتحادات الإفريقية الوطنية من أجل التصويت للملغاشي أحمد أحمد.