لفظ شاب في ال25 من عمره، صباح اليوم الاثنين، أنفاسه الأخيرة، بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، جراء مضاعفات فيروس كورونا المستجد، أمام كاميرا القناة الثانية 'دوزيم'. وأوردت القناة الثانية في تقرير اخباري لها، أن الشاب المتوفي والذي رصدته كاميرا 'دوزيم'، هو ثالث شخص يموت نتيجة مضاعفات الوباء بين أمس الأحد واليوم الاثنين. نوفل هواري، الطبيب بمصلحة الإنعاش والتخدير بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، قال إن الأسابيع الأخيرة عرفت توافداً كبيراً للمرضى بفيروس كورونا، منهم المسنين يعانون من أمراض مزمنة، وأيضاً شباب يتمتعون بصحة جيدة لكن يرقدون في غرفة الإنعاش. وأشار التقرير إلى أنه يرقد في قسم الإنعاش بهذه الوحدة الصحية بفاس، إلى حدود صباح اليوم الاثنين، حوالي 10 أشخاص في حالة حرجة، بين الحياة والموت. وقال حميد بداح، ممرض رئيسي بمصلحة الإنعاش والتخدير بالمستشفى المذكور، إن 'الوضع يبين أن المواطنين المغاربة استهانوا بالوباء، وتهاونوا في التعامل مع الإجراءات الاحترازية تجاه هذا الفيروس الخطير'. مناشداً 'المواطنين المغاربة باتخاذ التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد'.