يقود عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، في الآونة الأخيرة ثورة تنظيمية داخل الحزب عبر توقيع عقود النجاعة مع منسقي الهيئة الحزبية جهويا وإقليميا. وتستند هذه الخطوة على أن هذة العقود تربط علاقة الحزب بمنسقيه وربطه للمسؤولية بالمحاسبة والالتزام بالأهداف والواجبات. وعقد أخنوش في الأيام القليلة الماضية لقاءات مع منسقي الحزب لجهات بني ملال الخنيفرة، والرباطسلاالقنيطرة، ودرعة تافيلالت، وجهة سوس ماسة، وجهة الشرق. ووفقا لبلاغات الحزب في هذا السياق، توصلت القناة بنسخ منها، فإن هذه الخطوة تأتي بغية تطوير أداء الحزب في الجهات والاستماع أكثر لمشاكل الساكنة واستجابة لتطلعات المستقبلية. ويسعى حزب التجمع الوطني للأحرار، وفق المصدر ذاته، إلى ‘تعزيز نجاعة آليات الديمقراطية التمثيلية وديناميتها، بتحديد مسؤوليات المؤسسات الوساطة لضمان فعاليتها وتسهيل استيعاب مشروطة أدوارها بالنسبة للمواطن'. كما يأتي تأسيس تعاقدات جديدة تستحضر اهمية تنمية الجهات والأقاليم، فيما عبر عزيز أخنوش، رئيس الحزب، خلال تلك اللقاءات عن اعتزازه العميق بحجم المجهودات التي يبذلها المنسقون في لعب أدوارهم التأطيرية لدى المواطنين، "والوقوف إلى جانبهم في كل قضاياهم لا سيما خلال هذا الظرف الدقيق التي تمر به بلادنا والعالم جراء انتشار جائحة كورونا".