اجتاز مترشحون مصابون بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، اليوم الأحد بمدرسة القاعدة العسكرية بابن جرير (إقليم الرحامنة)، الاختبارات الكتابية لمباراة ولوج السلك العادي للمعهد الملكي للإدارة الترابية (فوج شتنبر 2020 – يونيو 2022). ويتعلق الأمر بأربعة مترشحين مصابين بالفيروس قدموا لاجتياز الاختبارات الكتابية، بعد إشعارهم بالقبول النهائي في الانتقاء الأولي عبر الموقع الإلكتروني المعد للمباراة التي تنظمها وزارة الداخلية سنويا. وعملت وزارة الداخلية على توفير الظروف المناسبة للمترشحين من أجل إجراء الاختبارات في ظروف جيدة، مرفوقة بضوابط طبية ووقائية استثنائية تم تسطيرها من طرف الوزارة، بتنسيق مع الأطر الطبية المدنية والعسكرية العاملة بالمستشفى. وتم تخصيص قاعة خاصة بمدرسة القاعدة العسكرية لإجراء المباراة الكتابية، مع اتخاذ جميع الضوابط الوقائية من تعقيم وارتداء للكمامات الواقية واحترام لمسافة الأمان، تجنبا للعدوى واحتراما لبروتوكول السلامة الصحية، حتى تمر هذه العملية في ظروف مثالية. وبعد اجتياز الاختبارات الكتابية بنجاح، سيدخل المترشحون مرحلة القبول النهائي التي تشمل اختبار نفسيا-تقنيا وتقييميا من طرف متخصصين في المجال وفق معايير ممارسة السلطة والزعامة، وإمكانية تحقيق الهدف، وردود الفعل ونسبة التكيف وحب المعرفة والانفتاح على الآخر، ومدى القدرة على العمل الجماعي والمهارات التواصلية، إلى جانب الاختبار الشفوي. وكانت وزارة الداخلية أعلنت عن إجراء الاختبارات الكتابية لمباراة توظيف 130 متدربا لولوج السلك العادي للمعهد الملكي للإدارة الترابية، اليوم الأحد، ابتداء من الساعة السابعة صباحا، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي، بالرباط. وتجري الاختبارات الكتابية وفق مرحلتين، تتمثل الأولى في اجتياز اختبار باللغة العربية يتضمن تحرير موضوع حول مستجدات الحكامة والتنمية الترابية. وتشمل المرحلة الثانية تحرير موضوع حول المستجدات القانونية أو السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو البيئية، والإجابة على استبيان متعدد الخيارات أو ذي إجابات قصيرة يتعلق بالثقافة والمعارف العامة، لاسيما تلك المرتبطة بتاريخ وسير المؤسسات الوطنية وقواعد السلوك المواطن، وتنظيم ومهام وزارة الداخلية. ويتولى المعهد الملكي للإدارة الترابية، الذي يعتبر مؤسسة لتكوين الأطر العليا، مهمة تكوين رجال السلطة لوزارة الداخلية وأطرا أجنبية. ويرتكز هذا التكوين، الذي يشتمل على دروس في التدريب العسكري، على العلوم والتقنيات ومناهج التسيير والقيادة وعلى شروط تطبيقها ميدانيا في تأطير الساكنة وتدبير المجال.