تستمر السلطات المغربية في تنظيم عمليات إعادة المواطنين العالقين في الخارج بسبب جائحة فيروس "كوفيد-19′′، وهذه المرة مع رحلة جوية جديدة قادمة من باريس ووصلت اليوم مراكش. وشملت هذه العملية ما مجموعه 155 راكبا، تمت من خلال رحلة للخطوط الملكية المغربية. واستفاد من هذه الرحلة مواطنون يتوفرون على تأشيرات قصيرة المدة في وضعية هشة، لاسيما الأشخاص المرضى والذين خضعوا لعمليات جراحية، فضلا عن الأشخاص كبار السن. وجرت هذه العملية، المنظمة من طرف القنصليات العامة للمغرب بفيلمومبل، وكولومب، وأورلي، وبونتواز، وباريس بتعاون مع السلطات الفرنسية، في احترام تام لتدابير الوقاية والبروتوكول الصحي الجاري به العمل. وبدأت المرحلة الأولى من عملية إعادة المغاربة العالقين بفرنسا في 22 يونيو الجاري، من خلال عودة مئات من الأشخاص انطلاقا من عدة مدن فرنسية، لاسيما من باريس ومارسيليا وليون وبوردو. وقد تمت برمجه نحو 30 رحلة خلال الفترة ما بين 21 و27 يونيو الجاري، من أجل إعادة 4644 مغربيا عالقا ب 17 بلدا، وذلك في سياق حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها في عدد من البلدان بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.