يسجل المغرب حسب تحديث الوضع الوبائي من طرف وزارة الصحة، ارتفاعاً في عدد الإصابات الإضافية بفيروس كورونا المستجد، مما يطرح علامات استفهام كثيرة من لدن المغاربة. ويتزامن هذا الارتفاع في حصيلة الإصابات اليومية على المستوى الوطني، مع دخول المغرب في المرحلة الثانية من إجراءات تخفيف الحجر الصحي الذي أعلنت عنه وزارتي الداخلية والصحة. وتوقع المغاربة أن اعلان المغرب تفعيل المرحلة الثانية من الحجر الصحي، يعني تراجع الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، لكن الواقع عكس ذلك، حيث ظهرت بؤر جديدة للفيروس في عدد من جهات المملكة، مما دفع المغاربة إلى التساؤل عن أسباب هذا الارتفاع رغم تطمينات وزارة الصحة. أيت الطالب: الوضع الوبائي جد مطمئن ! وكان خالد أيت الطالب، وزير الصحة، الأحد المنصرم، قد قال إن الوضعية الوبائية التي تمر منها بلادنا اليوم، 'جد مطمئنة'، وذلك بفضل التعليمات النيرة للملك محمد السادس التي مكنت 'من تجنيب بلادنا أسوأ السيناريوهات في علاقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19 )'. وأعرب الوزير عن ارتياحه لكون المنظومة الصحية استطاعت التفوق في تجاوز هذه المحنة بكل قوة و شجاعة مقارنة بأنظمة صحية في بلدان متقدمة وقوية اقتصاديا ولها إمكانيات كبرى في هذا لباب ، وذلك من خلال الاعتماد على تعبئة وتظافر جهود جميع المتدخلين ، مبرزا في هذا السياق أن نسبة التعافي من الإصابة بالفيروس بلغت 90 في المائة، بينما لم تتجاوز نسبة الوفيات 5ر2 في المائة. المغاربة قلقون ! المغاربة رغم تطمينات وزير الصحة، إلا الارتفاع المتواصل لإصابات كورونا تقلقهم، لا سيما بعد تسجيل 372 إصابة جديدة صباح اليوم الخميس، ورصد مساء أمس الأربعاء، 563 حالة جديدة. وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، تسجيل 372 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا خلال 16 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 11279حالة في المملكة. واحتلت جهة طنجةتطوانالحسيمة الصدارة ب132 إصابة إضافية، تليها جهة الرباطسلاالقنيطرة ب128 حالة جديدة، ثم جهة العيون الساقية الحمراء ب43 حالة، و34 إصابة جديدة بجهة مراكشآسفي، فيما سجلت جهة الدارالبيضاءسطات 23 إصابة إضافية، و07 إصابات بفاس مكناس، وأخيراً جهة بني ملالخنيفرة 05 إصابات إضافية. a